العضلة الضامة هي مجموعة مكونة من نحو خمس عضلات تقع في الجزء الداخلي من الفخذ، وتمتد من منطقة العانة إلى العظم الرخو الأوسط في الساق.
سميت بهذا الاسم نظرًا لدورها في تقريب الفخذين إلى الداخل، كما أنها تلعب دور أساسي في دعم حركة الجزء السفلي من الجسم و تختلف شدة إصابات العضلة الضامة, فقد تتطلب الحالات الخفيفة الراحة والعلاج الذاتي، بينما قد تستدعي الإصابات الشديدة التدخل الطبي أو الجراحة.
في ما يلي، سوف نتحدث عن طرق علاج التهاب العضلة الضامة من خلال دكتور ابراهيم حسين أستاذ دكتور جراحة العظام و الإصابات و أستاذ جراحات العظام و اليد بكلية الطب جامعة الأزهر.
أعراض التهاب العضلة الضامة
تشمل أعراض التهاب العضلة الضامة الشعور بألم حاد في المنطقة المصابة، والذي قد يكون مستمرًا أو يزداد مع ممارسة الأنشطة البدنية.بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر أعراض أخرى مثل:
- ألم مفاجئ أو حاد: يشعر المصاب بألم شديد ومفاجئ في الجزء الداخلي من الفخذ، وقد يمتد إلى الساق أو الفخذ، ويظهر الألم بشكل مستمر أو عند القيام بحركة معينة.
- تصلب وتشنج عضلي: يعاني الشخص من تصلب في العضلة الضامة، مما يعيق حركة الساق ويجعل المشي غير طبيعي، وقد يكون مصحوبًا بتشنجات عضلية في المنطقة المصابة.
- تورم وكدمات: في الحالات الحادة، قد يظهر انتفاخ أو كدمات في منطقة الفخذ الداخلي نتيجة نزيف داخلي أو تلف في الأنسجة.
- ضعف العضلة: قد يشعر المصاب بضعف في العضلة الضامة، مما يؤدي إلى صعوبة في تنفيذ الحركات التي تتطلب استخدامها، مثل رفع الساق أو دفع الجسم.
- سماع صوت “طقطقة” أو تمزق: في بعض الحالات، قد يصاحب الإصابة صوت “طقطقة” أو إحساس بالتمزق، وهو مؤشر على تلف الأنسجة العضلية.
- صعوبة في الحركة: قد يجد الشخص صعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية مثل المشي، الجري، أو الجلوس بسبب الألم والتيبس في العضلة.
- ألم عند اللمس: يمكن أن يزداد الألم عند الضغط أو لمس المنطقة المصابة، وقد تكون هناك حساسية مفرطة في الفخذ الداخلي.
- تغير في المشي: قد يغير المصاب طريقته في المشي لتجنب الألم، مما يؤدي إلى مشية غير طبيعية أو تعويضية.
تمارين علاج العضلة الضامة
لتقوية و علاج التهاب العضلة الضامة، ينصح بممارسة مجموعة من التمارين التي تساعد في تعزيز قوة العضلات وتقليل فرص الإصابة بالشد العضلي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام بعض الأدوية والمكملات الغذائية لدعم صحة العضلات وتحسين أدائها، يمكن تحسين قوة العضلة الضامة من خلال تمارين التمديد والتدليك، بالإضافة إلى سحب الجزء العلوي من القدم المصابة باتجاه الرأس مع إبقائها مستقيمة. ومن أبرز التمارين التي تستهدف هذه العضلة:
- تمرين المقربة الكبيرة
- الوقوف باستقامة مع وضع القدمين متجاورتين.
- التحرك بخطوة جانبية نحو اليمين بقدمك اليمنى مع ثني الركبة في وضع اندفاع.
- الحفاظ على استقامة الجذع والقدم اليسرى قدر الإمكان.
- تكرار الحركة 10 مرات، ثم أخذ قسط من الراحة.
- تمرين امتداد الأرضية
- الاستلقاء على الظهر مع إبقاء الساقين مستقيمتين.
- تحريك الساق اليمنى ببطء إلى الجانب، ثم إعادتها إلى الوضع المركزي.
- تكرار نفس الخطوات مع الساق اليسرى.
- تمرين رفع الكرسي
- من التمارين الفعالة لتقوية العضلة الضامة والتخفيف من الإجهاد العضلي.
اتباع هذه النصائح والتمارين يمكن أن يساعد في تقوية و علاج التهاب العضلة الضامة والوقاية من الإصابات، بالإضافة إلى تعزيز التعافي في حال حدوث إصابة.
أين تقع العضلة الضامة؟
العضلة الضامة هي مجموعة من العضلات الموجودة في الجزء الداخلي من الفخذ، وهي عرضة للإصابة أو التمزق عند التعرض للإجهاد أو الضغط المفرط، خاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية مثل كرة القدم وتمارين اللياقة البدنية، أو أي أنشطة تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا.
وفقًا لما ذكرته الأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام، فإن هذه الإصابات شائعة بين الرياضيين ومن أعراض تمزق العضلة الضامة مايلي:
- ألم في الجزء العلوي والداخلي من الفخذ.
- ألم عند ضم الساقين أو الركبتين معًا.
- ألم عند رفع الركبة.
- إحساس بدفء في منطقة الفخذ المصابة.
- ظهور كدمات أو تورم في الجزء العلوي أو الداخلي من الفخذ.
- صعوبة في تحريك الساق في الحالات الشديدة.
- تشنجات عضلية في الفخذ الداخلي.
عدم علاج التهاب العضلة الضامة أو التعامل معها بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى تفاقم الحالة، مما قد يهدد صحة المصاب على المدى الطويل. لذا، فإن التشخيص الدقيق وتحديد سبب الإصابة يلعبان دورًا أساسيًا في اختيار العلاج المناسب وتسريع الشفاء.
أقرأ ايضا عن: عملية تركيب مفصل الورك
مدة علاج العضلة الضامة
تختلف مدة التعافي من إصابة العضلة الضامة بناءً على عدة عوامل، منها:
- درجة الإصابة: كلما كانت الإصابة أكثر حدة، زادت فترة العلاج.
- عمر المصاب: الأفراد الأصغر سنًا يتعافون بشكل أسرع مقارنة بكبار السن.
- مستوى اللياقة البدنية: الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية جيدة يتعافون بسرعة أكبر.
- الالتزام بتعليمات العلاج: اتباع توجيهات الطبيب والمعالج الطبيعي يسهم في تسريع الشفاء.
درجات إصابة العضلة الضامة وفترات العلاج
- الدرجة الأولى: إصابة طفيفة تستغرق من أسبوع إلى أسبوعين، حيث يمكن للمصاب المشي بعد بضعة أيام، والعودة إلى التمارين الرياضية خلال فترة قصيرة.
- الدرجة الثانية: إصابة متوسطة تتطلب ما بين 3 إلى 6 أسابيع للتعافي الكامل.
- الدرجة الثالثة: إصابة شديدة تشمل تمزقًا جزئيًا أو كليًا في العضلة، وتتطلب فترة علاج تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر لاستعادة القدرة على ممارسة النشاط الرياضي بشكل طبيعي.
الالتزام بـ علاج التهاب العضلة الضامة يساعد في تسريع التعافي وتقليل فرص حدوث مضاعفات، تواصل معنا عبر ارقام الهاتف للحجز وللاستفسار.
كم يستغرق شفاء العضلة الضامة؟
- إصابات الدرجة الأولى: تحتاج فترة تعافٍ تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، حيث يمكن استعادة القدرة على المشي خلال بضعة أيام، مع إمكانية العودة إلى التمارين بعد فترة راحة قصيرة.
- إصابات الدرجة الثانية: قد تستغرق 3 إلى 6 أسابيع للشفاء الكامل.
- إصابات الدرجة الثالثة: تشمل تمزقًا جزئيًا أو كليًا للعضلة، وتتطلب 3 إلى 4 أشهر حتى تلتئم تمامًا.
يمكن استخدام علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) إلى جانب علاج التهاب العضلة الضامة التحفظية لتخفيف الألم وتسريع عودة الرياضيين المصابين بإجهاد عضلي حاد من الدرجة الأولى والثانية إلى الملاعب بينما تكون الجراحة نادرة في مثل هذه الإصابات إلا أنها قد تكون ضرورية في حالات خلع الوتر حيث ينفصل الوتر تمامًا عن العظم مما يستلزم إعادة تثبيته جراحيًا كما قد تتطلب بعض حالات تمزق الأوتار الكامل تدخل جراحي يشمل إجراء شق فوق موضع الإصابة لإعادة توصيل الوتر أو خياطة الأنسجة الممزقة وتصبح الجراحة ضرورية أيضًا للمرضى الذين يعانون من آلام مزمنة لا تستجيب للعلاج غير الجراحي.
علاج التهاب العضلة الضامة
التهاب العضلة الضامة هو حالة تؤدي إلى الشعور بالألم والتشنجات العضلية نتيجة الإجهاد الزائد أو التمارين العنيفة أو الحركات الخاطئة أثناء النشاط البدني ويمكن علاجه من خلال:
- منح العضلة المصابة الراحة الكافية لتجنب تفاقم الإصابة إلى جانب استخدام الكمادات الباردة لتخفيف التورم والألم مع ضرورة تجنب وضع الثلج مباشرة على الجلد
- كما ينصح بممارسة التمارين الخفيفة مثل التمدد والتدليك لتحسين تدفق الدم وتقليل التوتر العضلي.
- استخدام المسكنات البسيطة مثل الباراسيتامول بعد استشارة الطبيب للحد من الألم وفي حال تحسن الحالة يمكن العودة التدريجية للنشاط البدني مع تجنب الحركات العنيفة لضمان الشفاء الكامل.
أما إذا استمر الألم أو تفاقمت الإصابة فيفضل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على علاج التهاب العضلة الضامة المناسب الذي قد يشمل العلاج الطبيعي أو تقنيات العلاج الكهربائي وفي الحالات الحادة التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا
مرهم لعلاج العضلة الضامة
تتوفر العديد من المراهم والكريمات الطبية لعلاج التهاب العضلة الضامة ومنها المراهم المسكنة للألم التي تحتوي على مواد مثل الليدوكائين لتخفيف الألم المصاحب للالتهاب والمراهم التي تحتوي على الكافور والتي تساعد على تحسين الدورة الدموية في المنطقة المصابة والتخفيف من الألم والتيبس بالإضافة إلى المراهم المضادة للالتهابات التي تحتوي على مواد مثل الأيبوبروفين والديكلوفيناك والنابروكسين والتي تعمل على تقليل الالتهاب والتورم وتحسين حركة العضلة المصابة.
اذا كنت تعاني من آلام العضلة الضامة وتبحث عن علاج فعال مع افضل دكتور عظام ننصحك بالحجز مع دكتور ابراهيم حسين د. إبراهيم حسين أستاذ دكتور جراحة العظام و الإصابات و أستاذ جراحات العظام و اليد بكلية الطب جامعة الازهر عبر ارقام الهاتف او موقعنا الالكترروني.
فرع مدينة نصر : 0222614955
01142311492
فرع مصر الجديدة : 0227796159
01142311546
أقرأ المزيد عن: تكلفة عملية وتر اكيلس في مصر